الاثنين، 25 يوليو 2016

الرجوله


 
دامك طرقت الباب باتسمع جــواب
ممزوج في صوته شمـوخ القَبــولة 

في مجتمع لأخـلاق دونّتك غيــاب
أفعالك اللي تغضب الله ورســوله

كم واحـد ٍ هيبه وطيبه وجـــــذاب ؟
ولكن ناقص  من  شعور  الفحولة !

ولو الرجوله .. باللحايا  .. والاشناب
لـ تصدرت بعض الوجوه الرجـولة !

ولو انها جات بـ غوازي و انســاب
أخذت رخـوم العصر دور البطولة !

صح الخنــاجر والسلب ترفع رقاب
إن جـات في شهمٍ يشيل الحمــولة

ما طاحت وجوهٍ لها انساب وحساب
ترقى بها دوله ... وتنشل دوله

والبعض اذناب ٍ  .. ويبقــون اذناب
مثل الــذي لا زال حوله فلــــوله

المرجـلة ... نفس ٍ عزيزه لها احباب
وباخــلاقها تــولد رجــالٍ زحـوله

المرجلة ... بيتٍ له قفــول وابواب
ومفتاح قفله .. ينلقي في فعـوله

دامت على قرمٍ له  الطيب ينساب
من شعر راسٍ لين أخـر رجـــولة

شروى الجبل لو تعصف الريح ينهاب
شامخ  .. ولا يهــتز ثابت بطـوله

ياخي الرجوله لا للحايا  ولا اشناب
تبقى الفعايل هي اصول الرجولة !

لـ نها  علم في وجه ذربين واطياب
لي تنطــبق فيهم حـروف المقولة

#خليفه_الصائغ_2016م

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق