الأربعاء، 4 فبراير 2015

ماؤى ومساكن

يا خافقي بلغ علـي الأماكـــــــــن
وبلغ دواوين الشعــــــــر والثقافة

قله رميت الشعر لأنســـــى ولكن
فاضت بحور الشعــر عمت ضفافة

هيجت بحر الشوق من القلب ساكن
وذابت بساتين الحــــروف بللهافه

يا من تركت الصدر مأوى ومساكن
من بعدكم حلـــت عليه اللقافـة

كم واحدٍ في داخل القلـــــب ساكن
وكم واحدٍ شقت ضمــيره الحسافة

عندي الصدق وأما الأكاذيب راكـن
وما بين صدقي و العيــــاره مسافة

يبقى سواد العشـــق في العين داكن
وهذي رموش العين تشكـي الرفـافة

يا معذبات القلـــــب ما حد نهاكن!
مـ تشوفوا نفسـي تشتكـي هالنحـافة

كلها خيوط الحب معكن يُحــــاكن
ومن بقايا الحــــــــــب باقي الشفافة

بلغو علـــــي يا هيه كل من نخاكن
و نشرو خبر شعري فـ كل الصحافة

يا جملة الإحســـاس ما حد عطاكن
إن المحب مـ يريد حب الوصـــافة

يا كيف بنسى و خافقـــي ما نساكن
وسْمعت خلــــــي اليوم يعلن زفافه

ونيت بأعلى الصوت ما جاء نباكن
وش فيه بحر الشـــوق باين جفافه؟!

ومع شروق الشمـس عفت الأماكن
وهْنا نبض شعـــري وروته الثقافة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق